على مدار ثلاثة عشر عاماً، ظهرت (جيش الوحوش الشريرة) من تحت حصنهم العائم كل يوم أحد لتنفيذ هدفهم في غزو كوكب الأرض. ولحسن الحظ، فإن (حماة التنين) موجودون دائماً لإنقاذ الموقف. فبعد أن هزموا غالبية الوحوش خلال الغزو الأول، بات الأبطال يظهرون بشكل روتيني للقضاء على أي بقايا من المقاومة. لكن، ما لا يعرفه العامة، هو أن كل معركة بعد الأولى ما هي إلا عرض متفق عليه من كلا الجانبين: (حماة التنين) يحصدون الشهرة والمكانة من قتال أعداء وهميين، بينما يُسمح لأضعف الوحوش الباقين، والذين يُطلق عليهم جميعاً اسم (داسترز)، بالبقاء ليوم آخر. (المقاتل دي)، أحد (الداسترز) الذين سئموا من هذه الحياة المليئة بالعار، يغادر الحصن في محاولة لقلب مصيره. وبمساعدة غير متوقعة من الحارسة الغامضة (يوميكو سوزوكيري)، يكتشف أن مفتاح هزيمة (حماة التنين) يكمن في (القطع الإلهية) – وهي أسلحة نهائية ضرورية لتحول الحراس وقواهم الفريدة. يتحالف (دي) مع (سوزوكيري) لاختراق حامية (الحارس الأحمر سوسي أكاباني)، وعليه أن يتحدى كل التوقعات لينقذ جنسه من براثن البشر القاسية.